في هذا الركن المعزول
يحدث كل شيء
و لكن
لا الجدران مخوّل لها بالإفشاء
و لا الأرض مسموح لها أن تدوّن الخطى أو ترسم الطريق
و لا السقف قادر على أن ينهار حتى لو أحاط بالمشهد كاملاً
كل جنود العزلة أقسموا على أن يحرسوا هذه العزلة
و ألّا يسمحوا بهروب حتى ( دمعة ) من هذا المعتقل
كل ما يدور يحيا و يموت و لا يعلمه إلا الله
أما عن الحياة و متطلباتها
هي أوقات و مشاعر مدفوعة الأجر
ينقصها الصدق و الواقعية البحتة
حتى تحاكي الخيال أو الحلم