الموضوع: سؤال حبحبائي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-19, 05:14 PM   #15
جملة مفيده

الصورة الرمزية جملة مفيده

آخر زيارة »  05-03-22 (10:10 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج مشاهدة المشاركة
حسابات العشاق مختلفة عن العالم كله
لو سألت طبيب عن ماهو القلب
سيجيبك الاجابه الاعتيادية هو على شكل تفاحة هاروت
يتألف من بطنينين واذينين والشريان الأبهر الرئيسي ....الخ
اما
لو سألت عاشق او عاشقة ماهو القلب
سيجيبك انه جنة ميتم الحبيب
وفيه روحه المؤنسه في داخلي التي لا تنام

الالتباس في مفاهيم الحب ليس بسببنا
بل بسبب ما يتعاطه العالم يوميا من الاعلام
المخدر
غير هذا ان الاعلام بشتى وسائله
يصنع السلبيات وليس يطلعك على السلبيات
وهذا يعني اني لا اجرم الواقع
كذلك الواقع المتداول هو له دور كبير
بعد التأثير من الاعلام

الحياة مليئه بالحب الصادق بشرط
التكافئ الفكري
فيتعظم الحب
وحالات نادرة لا يجب فيها التكافئ الفكري
بسبب قوة الحب الدافعة للأحتواء بين الطرفين
صدقني اجمل شئ بالحياة
ان الشخص يلتهم عاشقه كسكاكر
تشعر بحلاوة روحه

واخيرا
المعاناة والمنعطفات والحياة هي تصقل الحب جيدا
اذا لم يعاني الشخص من الارق الشوق الحنين
الفراق ومن ثم الالتقاء
وهنا الأمانة
انك تحمل قدسية شخص بداخلك
واستحاله ان تخنه حتى لو بشعور غير قاصد

انرت يا راقي
اعتقد يا صديقي ان الالتباس ليس في مفهوم الحب بقدر ما هو التباس بالشعور بالحب..
تعال لنتناول الموضوع من وجهة أخرى..
زمان واتكلم هنا عن عصور سابقة جاهلية منها وأموية لم يكن بالسهولة لقاء الحبيبين، بل إن ذكر شاعر حبيبته يُحرم منها فهو تشهير بها.. يعني مسألة شرف! هذا بالاضافة لأسباب أخرى مختلفة تمنعهما من أن يعيشا قصة حبهما الملحمية كما يشاءان... فخرج عنترة والمجانين... و هم كثر على فكرة.
وسأختصر الزمن لاتكلم عن ما قبل فقط 100 عام او 40 او ممكن 20 عام.. حيث الظروف شبه متشابهة، كان التواصل عن طريق الرسائل الورقية " هذا إن كانا يجيدان الكتابة"، وكان هناك القصائد الشعرية التي يلقياها الحبيب وحبيبته، والغريب هنا أنهما قد لا يكونا شاعران ولكن الاحساس بالحب والبعد والوله إن جاز التعبير صنع منهما شاعران، وبالذات في المجتمعات البدوية.
الآن.. وسائل التواصل متاحة، والهواتف متاحة، والمجتمع متاح لقهر ظروف الحب المستحيلة التي كانت في أزمنة بائدة.
تلك الأزمنة كانت محض ظلم لأي شعور بين رجل وامرأة، والآن هي ميسرة إن أراد أي منهما التخطيط والتحضير وبمهارة كبرى!
اعذرني للتشبيه... ولكن أحيانا وليس دائما أشعر ما يجري بأنه يشبه تماما من يستقبل المعزين على الفيس بوك أو موقع تواصل اجتماعي
لن أطيل عليك بالنقاش... ولكن أرغب بمعرفة وجهة نظرك...