فلأثرثر قليلا
و بلا قيد
قد أخبرني ذات يوم سرّاً : كيف تدفع عن نفسك شبهة ؟ حتى لو أنكَ ارتكبتها
أن تبدأ الهجوم و الإنكار قبل أن تُسأَل
أن لا تتفادى خوض الحديث و لا تقع في فخ الأسئلة المباشرة و صدّها بإجابات مسددة كالرصاص
أن تقلب الطاولة و تستبدل الأدوار و تضع نفسك في مقام القاضي و تحكم ببراءتك
لا تسمح لضميرك بأن يستيقظ - على الأقل في هذه اللحظة -
حتى تضعف الحجج و يموت الشك
حتى تتحول بذكاء إلى بطل و منقذ و رمز للنزاهة !
هكذا تُدار الأمور إذن !!