السلام عليكم والرحمه
طرح راقي وواقعي
سلمتِ سافانا
وسلم قلمك
دعينا نبدأ من البداية بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم(خيركم خيركم لأهله)
وعن أي أهل نتحدث عن أمه
وهي أساس وجوده بعد الله في هذه الحياة
فمن لم يراعي الله في أهله ويرى معروفهم
فلا أمان بالعيش معه
والدنيا دواره وكما تدين تدان
سيرى عمله في أبنائه أي كان عمله
فلا بد من رد الديون .
وفيما اختصيتِ به بالحديث
عن الزوج والزوجه والأم
في البداية وفي كل مشهد خطوبة تقال هذه
الجمله ( أريدها مثل أمي ،مثل أختي ، مثل أي كان من أهله....)
متناسياً أنها من بيئة أخرى ومن منشئ وتربية مغايره
وأيضاً غافلاً أنها فلانه شخص آخر وكيان مستقل
وشخصية مغايرة فالأخوة وهم من رحم واحد
لم يتشابهوا فكيف بمن هم من رحم آخر !
أيضاً بداية المشكله الاستنساخ المؤذي
للطرف الآخر دون تقدير شخصه
ومن بعدها نستدرج بالمقارنات العميقة
والعقيمه فلا أحد يشبه أحد
مهما أراد .
ومن ناحية اخرى هي تعتمد
على شخصية الرجل وحكمته ومسايرته
وكما يقال لكل مقال مقام
فمدحه لزوجته في منزلهما
أفضل وعدم مجاراته لزوجته
في أي أمر سيء عن أهله
فالأهل خط لايمكن تجاوزه
وإن أدرك أن أمه هي السبب في المشكله
فلا يخبر بها زوجته ولا يتدخل
يحدث أمه بينه وبينها إن لم
ترغب في نزع الخلاف
يبقى لها تقديرها ملزم هو
وابنائه بحضورهم لوالدته
وأخيراً لاينسى
أن أمه ليست أم زوجته
فلا ينتظر البر بها
يكفيه احترامها لأمه
دمتِ بخير