و لأن دفتري و أقلامي أهم من هاتفي
و يتصدرون كل طاولة أجلس إليها
أثار انتباه النادلة
لتبادرني بسؤال : هل وظيفتكِ " معلّمة " ؟
أجبتها بالإيجاب فعقّبت بسؤال : و بأي تخصص ؟
فأجبتها بحركة عفوية بيدي و أنا أتخطاها مغادرة
فقالت : Writing teacher !!
ابتسمت و أكملت طريقي دون أن أعطيها جواباً شافياً
و تساءلت : هل هناك معلم للكتابة !!