طفلتك العَنيدة بداخلي إزدادت شقاوتها
ملأت جدران قلبي بصورك التي سرقتها من ورقة مَطويه في ذاكرتي
لكنّها لا تَسكُت , تَختَرق سكُوني وَ لَهوي عَنكَ بَعيداً و تَجرّني إلى ظلّكَ عُنوةً
فـ تُخرجني من صَمتي المُعلن أمارس خطيئة الوقوع في حبائل الإشتياق إليكَ
و أتورط بكتابة رَسائل شفافة تَكشفُ تَقاطيع الحَنين النافره
ثم أستجمع نَفسي و ما تبقى مِن شَوق و أخبئه
فليبقى طَيّ الكتمان حَتى أوان الفيضانِ"