صدمها انه قرر ان يسافر ورجته باكيه
متوسله ان يعيد التفكير ولكن هيهات
واكثرت التوسلات والدمعات

خائفه هي عندما يصل ذلك البلد الغريب
ان ينسي انه ترك وراؤه قلبا ونحيب. وحبيب
ينتظره باشواق متعبه ونااااااادت. دون ان يجيب
مضي في طريقه متحمسا قدر يأسها
ويوم الرحيل وعلي غير العاده
لم يكن مشمسا
مطر عيناها منهمرا
والقلب يعتصر الما

غادر حاملا حقيبته واحلامه وصوره وذكرى

وبقيت هي شاحبه حيرى
تنتظر عودته مع شروق الشمس والمغيب


علي احر من الجمر. انتظرت منه رساله

يخبرها فيها انه لها مشتاق
وطااال الانتظار. واصبحت ايامها
ليال دون نهار
ذبلت ورودها
غابت ضحكتها
والتزمت الصمت
الي ان اتتها رساله يخبرها فيها انه
مشتاق ولم يعد يقوى الفراق

وانه عائد لا محاله

قبلت عيناها تلك الرساله
وحلمت بيوم اللقاء
كيف ستلتقي عيناها وعيناه
اي ثوب سترتدى
واي عطر تضع
واي حوار سيدور
وكبرت حيرتها حتي عاد
فجأه دون ان. يخبرها بيومالرجوع
طرق الباب وفتحت وكانها تفتح باب الحياه

ااااااه من تلك اللحظه بكل مافيها من متناقضات

لم تنبس ببنت شفه


وسالت دموعها كالمطر
واجتمع في وجنتاها

الشمس والقمر
حكت عيناهما كل الكلام
وعادت لروحها الروح
والتئمت بقلبها كل الجروح

عندما قال
لا وطن الا قلبك
ولا عيش الا بقربك



بقلمي