08-29-19, 11:31 PM
|
#138 |
| | | | | | | | | | | | | | كل الحكاية
كما تنام الأوابد في حضن اللحظة
أنام بين يدي الاطياف
ثم لا يتسع الحلم لجاسوس الحرف
ثم لا يتريث لعدسة النظرات
كما تنام اللحظة نفسها
ينتهي الضوء الفاتر
و كما يشتهي الشتاء الجمر
أقتحم جهنم في انزلاقة نعاس
حيث لا يجدي شيء اخر معها
و كما يغسل اللهب
بثور الرؤى
أغتسل من الغفران
بالسهو
..أيتها الممحاة اسقطيني
من السطر إلى غفوة
اريدُ أن أنام .. |
| |