08-31-19, 12:04 AM
|
#15 |
| | | | | | تلاشى عشيقُها وجاء بِ إستياء
يغيبُ ليالٍ ويعودُ بِ إنشقاق ،
تُداري قلبهُ بِ كُل بهاء
وهوَّ شديدٌ كَ سيفٌ برَّاق ،
مابين عاطفة حواء وتذمر آدم وجبروته انهزم هذا العشق وانتهى ،
في هذا النص كان عاشقاً زاهداً فيها ، بقاؤها او رحيلها سيان ،
وكل ماكانت اكثر رقةً و تفهم كل ماكان اكثر قساوةً ولامبالاة ..
فكان الفراق المرّ ولكن كما كانت كلمات المخرج ستكون : نقية كَ ماء النهر
عطاؤها مديد
هائجة كَ البحر
جبروتُهُا شديد
ابدعت في هذا النص الباذخ ذو الجزالة والبلاغة
بدءً من المدخل مروراً بالنص وانتهاءً بالمخرج ،
سلم البنان ودام العطاء ! | | | | | •
،
صدمات الرحيل الحاصلة قست على قلوبنا
حتى تبللت الوجنات بِ دموع الحيرة والحسرة
بعد كل ذلك لن يكترث أحدٌ بنا،
حواء في هذا النص قالت :
" ليتني مِتُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا "
كان من المُفترض عليها توقع هذا الرحيل
بعد تلك المحاولات، مسكينٌ حالُها !
،
أيُّ شرفٍ هذا الذي أعطيتني إياه يا مُشرقة
شُكراً عظيمة لِ هذا المرور والتعقيب الفذ
سلم الحضور وسلم البنان..
،
إجلاليّ و |
| |