حوار جميل مابين هو و هي ..
هو : يتمنى ويتحسر ويتشوق ويتامل
هي : محاصرة مابين حب مضى وحب جديد ذات شتات مابينهما ..

يقول ابو تمام /
نقلْ فؤادكَ حيثُ شئتَ من الهوى
ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى
وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ

لا اؤمن كثيراً بهذه المعاني الا في حالة واحدة اذا كان حب عظيم وعميق متاصل الجذور .
وكان الفراق بسبب اعظم وقوي لايد لهما فيه ، هنا سيبقى ويبقى اثره طول الامد
يسترجعه المحب على هيئة ذكرى جميلة وعزيزة على قلبه ومهما احب وعشق من جديد
يظل هذا الحب الاول في زواية مركونة من القلب ،
اما الحب السطحي الذي يتاثر بالظروف وتقلبات الطقس والمزاج والصداع والحالة النفسية
فهو اقل من ان يًذكر او يكون له ذكرى لان لا اثر ولا عمق فقط حب عابر ، مر مرور الكرام ،

اعجبتني هذه الاسطر وابتسمت لها :
واشيد لك مملكة باسمك اسميها المملكة العربية الرومنسيه واجعل وزارة للعشق
ووزارة للحب ووزارة للوفاء ووزارة للتربية واداب تعليم الحب
وساعين سفيرا للحب فقط ينقل حبنا الى جميع ارجاء الكون

مملكة ، وزارات ، سفارات ،
خاصة وزارة التربية واداب تعليم الحب ، اعتقد الاحتياج لها ماس في الوقت الراهن لكثرة
مزيفين الحب ومدعي الطهر والنقاء في الحب ..

رايد / او كما تُسمي نفسك صاحب الاحساس المرهف
كان حوار ماتع وشيق ذو عفوية واسترسال جميل وسلس ،
ابدعت وتألقت ، سلمت يمناك
تقديري لك !