09-09-19, 01:29 AM
|
#8 |
|
من الارشيف موقف بقي ببالي واحببت مشاركته هنا ...
......................
كنت عائدة من المدرسة بخطوات بطيئة ترجو ان لا تصل
اخاف ان اخبر ابي اني لم افلح بالامتحان!
.
.
وحين وصلت وجدت أمي عند الباب تستقبلني
وتخبرني بخبر كان كالصاعقة (ليليا يلا بسرعة جهزي غراضك بدنا نروح)
- لوين نروح؟ وليش؟
( فش النا قعدة هون الاحتلال هجم ع قرية قريبة من هون، وشوي وبيوصل النا)
......
رأيت ان ما خفت منه سابقاً لم يكن شيء عند خوفي آنذاك..
حملنا ما استطعنا حمله، وغادرنا نابلس دون ان اودع زيتونتي التي ما كانت يوماً ملكي..
كان الوقت حينها ابطأ من خطواتي السابقة
ومنذ تلك اللحظة الى الان اصبح حلمي ان اعود
..... 2007م |
| |