عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-19, 03:40 PM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:24 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رسائل الي العقلاء في يوم عاشوراءر...



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة و السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .





*رسائلُ إلى العقلاءِ في يومِ عاشوراء**


يومُ عاشوراء يومُ نصرٍ وحفظٍ وعنايةٍ منَ اللهِ لأوليائِهِ.
يومُ عاشوراء رسالةٌ إلى كلِّ المؤمنينَ أنَّ اللهَ معَهُم ماداموا معَ اللهِ يلتزمونَ أوامرَهُ ويجتنبونَ نواهيَهُ.


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" (البخاري).





فعاشوراءُ رسالةُ أمنٍ وأمانٍ منَ الرحيمِ الرَّحمنِ.
ورسالةُ وعيدٍ وتهديدٍ للظَّالمينَ والطَّاغينَ منْ ربِّ العالمينِ وذي القوَّةِ المتينِ.



فقد أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَأغرَقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ.





عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ» (مسلم)



وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ وَجه آخر عَن بن عَبَّاسٍ زِيَادَةً فِي سَبَبِ صِيَامِ الْيَهُودِ لَهُ وَحَاصِلُهَا أَنَّ السَّفِينَةَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ فِيهِ فَصَامَهُ نُوحٌ وَمُوسَى شُكْرًا" (فتح الباري في شرح صحيح البخاري)



ولذلك كانَ أهلُ الجاهليَّة يعظِّمونَهُ ويصومونَهُ.
ومن حديثِ عائشةَ رضي اللهُ عنها:" إنَّ أهلَ الجاهليَّةَ كانوا يصومونَهُ" ( البخاري ومسلم)



فلنجعلْ يومَ عاشوراء يومَ ذكرٍ وشكرٍ وعبادةٍ وطاعةٍ للهِ تعالى، نلتزم فيه ما ثبتَ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا اليومِ.

والله اعلم



اللهمَّ اجعلنا ممَّنْ يحظى بقربكَ، ويتعرَّضُ لنفحاتِكَ، وينالُ رضاكَ، ويدخلُ جنَّتَكَ برحمتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمينَ.




اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى ‏المملكة العربية السعودية الْأَمَانَ وَالِاسْتِقْرَارَ، وَالرَّخَاءَ وَالِازْدِهَارَ، وَزِدْهَا تَقَدُّمًا وَرِفْعَةً، وَتَسَامُحًا وَمَحَبَّةً، وَأَدِمْ عَلَى أَهْلِهَا السَّعَادَةَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَاشْمَلْ بِتَوْفِيقِكَ قيادَتَها وأهلَهَا وجنودَهَا يا أكرمَ الأكرمينَ))

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك