تحملني جن افكاري على مركب النور .. اشعر اليوم باني
اريد البوح للمدى والريح .. هناك حيث القبه المقدسه وتحتها
الاميره ذات جمال الغانيات ..
والخنجر الذهبي جوارها .. هناك حيث ترتبك قوانين البٌعد
والغياب .. عند اطراف اناملها وخصلات شعرها المتناثره بفوضويه محببه .. خلفها ..ونظراتها السحريه
على عرشها .. في اعلى التله مطله على الوادي .. وافكاري تمر امامها
رجلا وركبانا .. ينظرون لها في الاعلى ويعبرون المساحات ثم يختفون في
الجهه الاخرى .. كيف لي ان اشرح شغفهم بها وبمحياها وهي تطل عليهم
وتلوح لهم بالخنجر !!
بعد عام اخر ..
تهيأيوا جميعا لموسم "العبور امامها " ونزلوا الوادي وتجمعوا امام التله
مرتقبين ان تطل عليهم ولكنها كانت هناك صريعه جوار عرشها .. والخنجر معلق فوق الارض
وتحت القبه .. فعلموا انه الرمز الجديد .. ومنذ ذاك العام وهم يمرون امامه مقدمين له الاحترام
ولكن بلا شغف.. شعور رفيع اعلى من الرهبه واقل من الخوف ..
اليوم .. اني انظر للعالم من عيني افعى ..
كل ماهو صغير يبدو عملاقا وانا انساب بين الزوايا
تستعمرني روح أفعى ( رمز الشر ) او الخير ( المقنع ) لا ادري . .
مااعلمه انني هناك .. امر بجوار
افكاري ولكني لا ارى " الخنجر " من عيني الافعى !