الموضوع: عبقٌ آخر
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-19, 02:16 PM   #423
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بدايةً . .
يوجد تقييم لطيف ظريف أثار إبتسامتي،
أهلاً بصاحبه.


-----------------------

بعد أن تحدثت عن كتابات أحمد العمري،
تذكرت كاتب آخر لم يحدث لي أن قرأت له غير رواية واحدة،
"يسمعون حسيسها"
لا أُخفيكم أنني تمنيتُ لو أني لم أبدأ بها،
لأن الفترة التي قرأتها بها كانت حساسة جداً بحياتي،
وهي ببداية اعتقال والدي مع أَخواي الإثنان.

أكملتها خلال وقت طويل،
ربما شهرين، لا أتذكر،
من قرأها يُدرك تماماً لِمَ كنتُ قد استغرقت كل هذه المدة،
كمية الألم بها هائلة و مريعة،
كنتُ كلما قرأتُ سطراً عن التعذيب دسستُ وجهي بين يدي،
لا أود أن أتخيل،
و لا أود لتلك الأفكار السوداء أن تعاودني،
و إلى لحظتي هذه أتساءل لِمَ لم أترُكها عند المنتصف؟!، لِمَ أكملتُ قراءتها؟!.

لأسلوب الكاتب يدٌ بهذا،
البلاغة والسلاسة بالطرح كلاهما شدَّاني وأرغماني على إنهائها.

ذهبت لأطَّلِع على جديده 👀 ،
وجدتُ له هذه التغريدة قبل الأمس:



لكن . .
الحق يُقال،
لم أكن متشوقة لقراءتها گ رواية العمري الجديدة،
ليس على سبيل التفضيل والتمييز،
لكن تجربتي الأولى مع أيمن العتوم كانت مهولة 🙃 ،
مع ذلك فأنا أتطلع لقراءة المزيد من كتبه ورواياته،
لأن لأيمن العتوم بلاغة و أُسلوب لا وجود لهُما عند غيره -أو هذا ما أراه- ،
وإن سألتموني عن أكثر ثنائي أَعُدُّهما قدوة لي من بين الكُتَّاب والمؤلفين،
فـ هُما هذا الثنائي المُدهش "العُمَري، و العتوم"

.
.
.

ثرثرت كثيراً؟! ،
لا يهم،
نهاركم سعيد .