عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-19, 08:08 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فـوائـد من معاني كلمات القرآن الكريم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه فـوائـد من معاني كلمات القرآن الكريم نقلتها لكم

- {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}
من سورة يوسف-الآية٨٥


الحَرَضُ :

الشَّديدُ المرض وهو مادون الموت
يقال : حرَض الشَّيخُ : مرض مرضًا شديدًا أذهب عقله حتّى أشرف على الموت.

- (الوِتْر)

بكسر الواو ليس لغة قريش، وإنما لغة بني تميم،
أما قريش فينطقونها بالفتح،قال تعالى : {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} .

- {إِذْ تُصْعِدُونَ} :

أي تنزلون إلى الأودية
وهو من الإصعاد، لا من الصُّعود
فالإصعاد:النزول أو الانتقال إلى مكان مساوٍ
والصعود:الارتفاع على جبل ونحوه.

- أكثر ما يُستعمل (الهوى) في الحب المذموم قال تعالى:


{وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} ويقال: إنما سمى هوى لأنه يهوي بصاحبه.

- ارتبطت لفظة"الاقتراف"في أذهاننا بمعنى سلبي كـ"اقترف الذنب"
لكنها تأتي للإيجابي

قال تعالى: {وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ}

- {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ- وَلَا صَدِيق حَمِيم}

فإن قلت : لِم جمع الشافع ووحَّد الصديق ؟
قلت : لكثرة الشفعاء في العادة ، وقلة الصديق .

- {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}

فليس السبات ههنا: النوم فيكون معناه: وجعلنا نومكم نوما.
ولكن السبات: الراحة، أي: جعلنا النوم راحة لأبدانكم.

- {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}

معنى {شروه} باعوه,

يقال: شرى كما يقال:باع، ويقال:اشترى كما يقال:ابتاع, ومثلهما رَهن وارتهن.
ومثله قوله تعالى : {وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ}
أي : أمامهم وقدامهم
قلت : يراد ب (وراء ) معنى (أمام )
وهو مايسمى ب (الأضداد ).

- {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ}

والمراد بالكفار هنا الزُرّاع لأنهم يكفرون البذر: أي يغطونه بالتراب.

- {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ}

أي : اللاتي قعدن عن الإنجاب
وليس من القعود ضد القيام.

- {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}

أي :عِز وشرف وسؤدد
قال كثير من المفسرين : أن الربوة هي دمشق.

- قوله تعالى : {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ}

أزلفنا : أي جمعنا
ومنه المزدلفة : لأنه يُجمع فيها.

- قوله تعالى : {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ}

أي : لذي لبّ وعقل
سمي العقل ب (حِجْر ) لأنه يحجر أي يمنع صاحبه من الدنايا.