فتاة كانت بجانبي بالباص ظهر الأمس، بعد وصولنا لمنطقة معينة ظهر صوتها الذي بالكاد سمعته فجأة بكل رقة وكياته من آخر الباص: لو سمحت خلاص وقفني هنا، لو سمحت.
و أنا بجانبها متعجبة: ماهذا الكائن اللطيف اللي شكله أول مرة يطلع مواصلات 🙂 .
-يا قلبي أول شي أهلاً بك بالعاصمة صنعاء 🙃 ، ثاني شي لما تحبي توقفي الباص ارفعي يدك ودقي ع الزجاج أما الكياتة هذه ما تسبرش 🙂 .
بس الصدفة الجميلة اننا صباح اليوم جلسنا بجانب بعض في القاعة من دون أن تعرف إحدانا الأخرى، مع إن القاعة ممتلئة حد آخرها.
بعد ما خرجنا وتكلمنا و و و رجعت تقول لي:
-على فكرة أنا قد شفتك قبل كذا.
-وين؟!.
-بالباص.
شردت لدقيقة: هاا انتِ البنت الكيوت 😂 .
اللقب بلصقه فيها عُمر
.
المهم . .
أحب دائماً أتعرف ع الناس اللي تكافح عشان توصل للشي اللي تريد تحققه، أحس فيهم كمية طاقة إيجابية مش طبيعية، ولأن الإيجابية مُعدية فأنا أحبهم، و هي كانت منهم فعلاً
.