عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-19, 08:13 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي العمل والتزكية من الآيات




أغلب الناس يريدون الحلول اليسيرة للأمور ويخافون من ركوب الصعاب والأهوال ..

فلو تأملنا أن كثير من المسلمين إلا من رحم الله يخاف من القتال وذلك بسبب الوهن وحب الدنيا وكراهية الموت وقلة اليقين بوعد الله في الآخرة
وذلك لعدم حكمة الإنسان ونظرته القريبة للأمور ...
ولكن اقتضت حكمة الله عز وجل أن يُعلّم عباده أن الأمور لها مقاييس وأبعاد أخرى.. فإذا كان القتال ظاهره مؤلم ..
لكن فيه من الفوائد الكثير...
منها اجتماع المؤمنين على عدو الله وعدوهم والنصر عليهم ورفع رايه الإسلام وقطع ركونهم إلى الدنيا وزيادة ليقينهم أن ما عند الله خير وأبقى..
ثم بعد كل ذلك يفتح الله برحمته باب التوبة لبعض من هؤلاء المحاربين ليدخلهم في الإسلام وهذا من تمام حكمته ورحمته سبحانه و تعالى ..
ثم يتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم


•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•



لابد لا محالة ان كل مؤمن يقع في ابتلاء ليرى الله صدقه ومجاهدته وصبره حتى يكشف الله عنه ما يجد وإن فيه من الخير العظيم له في صلاحه وصلاح قلبه وتنوير بصيرته بحسب صدقه...

أم حسبتم أن تتركوا ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم .....

و هناك أكثر من موضع في القرآن لهذا المعنى

قال تعالى:
- أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ...(العنكبوت)
وقال تعالى :
- أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين (آل عمران )
وقال تعالى:
-أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا...
(البقرة)

مقتبس من تدبرات قرآنية