البارح زرت الوالدة بالمستشفى
اقولها طلعي يايمه ترى الوالد زهقان
وطفشان وكله ساكت
,
قامت تقول وانت ليش ماتجلس معه
وتاخذ بخاطره
,
قلت لها يايمه انا اجلس معه لكن جلستي
مو زيك انتي
حتى لو ساكته بتخفف عنه
,
قالت مو بيدي المرض والتعب هد حيلي
وانا قلت للدكتور خرجني ورفض
,
قلت لها لا لا لاتخرجي امزح معك
كملي علاجك لين ماتقومي بالسلامة ويقرر
الدكتور حينها اخرجي
,
قامت تسأل اذا رحت هناك تتغدى
قلت لها يايمه
اللي يسمعك يقول ماتعرفي جدولي
صار لي سنتين غداي هو عشاي
,
اطلع من الدوام ومباشرة للبيت الجديد
اشوف العمال ويش سوو من ثم بعدها
اروح المزرعه
,
قام الوالد يحاشر ليش ماترك الوظيفة
واترك القطاع الخاص وادور لي وظيفة حكومية افضل
,
قلت له يابوي لو فيه وظيفة كان مانتظرت ولا دقيقة
هذا انا اسجل بكل مكان لكن مالي بالطيب نصيب
,
وانا مرتاح بهالمكان ع الاقل افضل لي من جلستي بالبيت
قام يلومني انت لو متخرج بنسبه عاليه وو
وماوقفت دراستك و و كان الحين
زي عيال عمك , شوفهم كل واحد بوظيفة حكومية
,
قلت له تراهم هم السبب في اني تاخرت بالتخرج
المشكلة ان الوالدة متضايقة انوا ابوي
بدأ يفتح جروح
,
وبنفس الوقت مازال يقارن بناس أنا ماصرت اتقبل
وجودهم بحياتي
,


لي عوده لاحقاً