عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-19, 07:40 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات


إذا داهمك تثاقل عن الطاعة وركوناً إلي الدنيا
تذكر معاتبة الله عز وجل للمسلمين في غزوة تبوك أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة!
فهم كانوا في حر شديد مع قلة الزاد وعسر المعيشة مما كان سبب في تثاقل بعض المسلمين ومع ذلك عاتبهم الله ليستنهضهم .. فبمقتضى إيمانهم وجب عليهم المسارعة في طاعته وعدم الركون إلى الدنيا ....



الرضا بمتاع الدنيا الفاني وإيثارها على النعيم المقيم في الآخرة يدل على قصور العقل وعدم قياس الأمور بالميزان الصحيح
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ....


إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليما.....)
توعد الله المتخلف عن الجهاد في حال الاستنفار بالعذاب الأليم لأن بتخلفه يُعد مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب فلم يساعد على نصرة دين الله ولا ذب عن شرعه ولم يكن عون للمسلمين على عدوهم وربما كان سبب في اقتضاء ضعاف الإيمان به وبث روح الهزيمة فيهم..



ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير ..)
تكفل الله عز وجل بنصر الأمة وإعلاء كلمته سواء امتثل المسلمون لأوامره أم لا
فالله عز وجل لا يعجزه شيء ولا يغالبه أحد ...
فحري على كل مسلم أن يشارك في بناء الأمة بقدر ما يسر الله له من أبواب الخير ولا يترك ثغره ويتولى عنه حتى لا يستبدله الله ...



مقتبس من تدبرات قرآنية