بينما انا ومشاعرى تائهين
نبحث عن امسذهب وغد مرتقب
تذكرت. ان بعض من مراحل حياتي خزنتها
في ألبوم صور

مشاعر منزوجه بنسيان واناسي انتابتني
وانا ابحث عنه

مراحل وايام مضت وكأنها
محطات متلاحقه


الصوره الاولي


طفله تشع عيناها براءه وقلبها مثقل بالفرحه
مقبله علي الحياه مرحه. فرحه.
وكأنها علي يقين باأن غدا


لايحنل سوى الحزن وخال تماما من اى فرحه

عالم حزن وشجن واحساس بالغربه في الوطن




ربما تمنت تلكالطفله ان لا تكبر

ولا لغدا. ان يحصر




الصوره الثانيه



فتاه ترك الزمن علامات بقلبها
وعاشت حياه وذكريات
امتزجت بأمنيات وأهات


وفجأه ضاعت الصور ولم اجد سوى

مزيج من عمر يمضي مسرعا

نحو اللا شيء


حياه ربما اعيشها. نعم
لكنها خاليه من دفئا وحنانا

حياه امتد بردها
وطال صقيعها


ولم تشرق شمسا تغمرها


واكيد ستمضي تلك المرحله
وتأتي مرحله حامله معها

ربيعها وزهورك وليلا ينجلي بنورك


الوانها زاهيه ارسم بها لوحه

بها أزين جدار قلبي
واتمني عندما ترى لوحتي تلك

ان تنسيني بقربك ما عشت

قبل ان ارسمك وارسمها

وتضيف انت لمساتك كي تكتملوتبقي
محفوره بقلبي وموجوده مع باقي تلك الصور



بقلمي