عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-19, 07:13 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:56 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات


لا يَستَأذِنُكَ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالمُتَّقينَ ...)
الإيمان بالله واليقين الصادق بالآخرة يحمل النفس على امتثال أوامر الله والإقبال على العمل الصالح ...



إنَّما يَستَأذِنُكَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَارتابَت قُلوبُهُم ...)
التخلف عن الجهاد وعدم الرغبة في أعمال الخير بوجه عام
سببه عدم الإيمان التام وانعدام اليقين وذلك بسبب عدم سلامة القلب ...
إنما يباشر القلب حقيقة الآخرة بسلامة الإيمان فيه (وارتابت قلوبهم)


ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ...)
المعذور من فعل الطاعات أو التخلف عن الجهاد هو من كان لديه إرادة في القلب للعمل
وأخذ بالأسباب اللازمة ثم منعه عن فعلها مانع شرعي ...



ولَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةًوَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ...)
كانت البداية أولا في عدم الرغبة وعدم الإرادة للعمل لذلك لم يستعدوا فترتب عليها عقوبة (فثبطهم)...



من وسائل التفاعل مع الآيات للاستشفاء بالقرآن ...

-الاستعاذة بالله وصدق اللجوء إليه وسؤاله أن لا يكون في النفس صفة من الصفات المذكورة

-عرض القلب على الآيات ووقفة صادقة مع النفس
إذا شعر العبد أن به صفة من هذه الصفات
فيجب عليه الاستعانة بالله و مجاهدة نفسه على التخلص منها..

- كان النبي صل الله عليه وسلم يكثر من دعاء اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
فلا يأمن مؤمن على نفسه من تقلب قلبه فمن وجد خيرا فليسأل الله الثبات ومن وجد غير ذلك فليستعن بالله ويتدارك نفسه ...


مقتبس من تدبرات قرآنية