تعرفين كيف تحادثين الأرض،
وتعرفين جيداً كيف تحادثين السماء
وتعرفين تحادثين الشمس والبدر
فـ هُنا أطلُ على شرفـآت حرفكِ
أنه يتخطى الشيب خط الغمام وخط الحياة وخط والحُلم
بلغ أعتاب الهجر تحرسـه
القصائد والحروف والذاكرة
عبرتُ جسر الحياة لاحتسي
آخر كؤوس الوقت
إذ تطوى الصفحة الأخيرة
لحلم ظل مباركاً قبل أن هاجر من شرفته
القديمة الى الفضاءات النائية
الى الفضاءات الواسعة
إلى الديار الأولى
إلى الاطياف الاسره
الى حرفك يعود
ويهوي مثل شهاب محترق
بين كلماتكِ وأخترق ثنايا الغيــم
لتبعثرني حروفـكِ على مساحـات الكون ..
وكأنه الحلم ..
يسكن القصيدة قبل أن تسكنه

مُرجانة

إني أعرفُ كيف يكون للخاطرة مذاقاً خاصاً
حينما تكونين فيه

مع اعذب وارق تحية ,