| | | |
| خاطرة أستلت سيفا بتارا
ليعزف على أغصان أشجاره قصة
لحن أندلسي تروى قصة مكنونة
كحايات ألف ليلة وليلة
لتسردها الليالي جميعا
لا أنصح بقراء ما قبل النوم
أن يجاذبوا كلماتك هذه
لأن
النوم سيفر من المقل
ليجد متنفسا
بين
الجبال
فلم يخلق ذاك القلم ليقبع بين الحفر
’’
ولم يخلق
كي يهدهد جفنين طالهما نعاس
كطفل وليد في مهده
’’
خلق يقطر شعورا عذبا
وأشعر يا من تملك شعور المحاكاة
’’
سيجد سفينة تفوق جمالية التايتنك الغارقة
سيخر المحيط
أن هناك أميرة ينتظرها قاصها
فلا تعترض طريقا
حتى لا يأخذه في أميرته القصاص
’’
عزف
خلق
ليهدي كل عاشق
خطة سير
بين
الفصول
والطرقات
والأوقات
’’’
وإبداع
من روح
إندلسية متفردة
’’’
رائع قلمك
فليحف الله مداده
ممتد دون تقيده برقم أو عدد
’’
مررت هنا
الجادل
2018
’’’ | |
| | |
مع بداية هذا المساء يبدأ بزوغ لون البياض بين سطوري
حيث يبدأ الضجيج في الأفل تكون لحظات تلوح في الأفق معلنة بداية البحث عن المفردات تليق بهذا المداد
عن الكلمات لنسج بساط الشكر إلى عالم البوح وإخراج ما في جعبة الروح من موسيقى الطبيعة وعزف وريقات الأشجار في عراكها مع بعضها
وكذلك زركشات رؤوس القمم حين يلونها لون الحيرة ويلحفها الفخر
حيث يبحر القلم في الدواخل ليخرج ما بأغواره
فقد قرأت ردكِ بـكل الغبطـة والسـرور ,
وشـعور عـارم ينتـابني بالفخـر والاعتـزاز ,
أن أرى إنسانة بهـذه القامـة الأدبيـة الباسـقة ,
وهــذه الأبجديـة الباذخـة ,
تسـطع كالإيقـونة المضيئـة في صفحـتي .
فيـآ لهُ من شرف
شكرا ولا يكفيكِ ولكِ جمال الحضور ومآ تلاه
تحية طيبة ..