(نهاية في قلب ميت)
(43)
حمل نعيم شروقا فوضعها على سرير خشبي بغرفة في الكوخ واوقد بجانبها مصباحا يعمل بالزيت ثم عاد ليحمل المرتزق حتى اتى به الى الغرفة المجاورة بالكوخ نفسه واشعل مصابحا اخر بالقرب منه ثم القاه على سرير باليا (مرتبته) مقوسه الى الاسفل وكانت شروق تفتح عينها باستراق للنظر لا يلحظه نعيم وتراقب ماذا يفعل.