الموضوع: قصص الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-19, 01:38 AM   #1
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  يوم أمس (09:16 PM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قصص الحب



قد رحلت

هناك عاشق ... وعاشقه

وفي كل عام ... الأيام تتشابه

وجدول مرتب ومسطر ... في غرفه كل منهما

وفي اليوم الخامس ... من الشهر الاول

اللقاء الأول ... عند شروق الشمس

بالقرب من شجره ... الزيتون

وذهب العاشق ... ليلتقيان

أشرقت الشمس ... حتى اكتملت

ولاكن ... لم تأتي

والوقت يمر ... كما تمر السحاب

حتى بدئت الشمس ... بالغروب

ولم يرحل ...

ويتسائل

هل سوف تأتي من خلفي ???

هل سوف تأتي متاخره ???

هل هي التي تأتي من بعيد ???

هل ذالك الصوت صوتها ???

هل ذالك الضوء ضوئها ???

هل وهل وهل ???

ويعود ... للجدول

في انتظار ... لقاء جديد

وفي اليوم السابع ... من الشهر الثالث

اللقاء ... الثاني

ويقف خلف الباب ... في انتظار دقات

حتى ترهقه ... اقدامه

وعلى ركن من الأركان ... يجلس

وتتمايل رئسه ... ويغفو

وتاتيه في ... حلم

سوف أراك في يوم ... انتظرك فيه

أنتظرك وانا اعرف واتاكد ... انك سوف تأتي

وفي ذالك اليوم ... سوف يكتب لنا لقاء جديد

ولاكن ذالك اللقاء ... لم نتفق عليه

ولم يذكر في ... الجدول

ولاكن سوف ... يأتي

وفي نهايه الحلم ... يصحو

فماذا حل بي ... وماذا تقصد

فهل رحلت ???

فهل تركتني ???

سوف اعيش على أمل ... أن ارها في اللقاء القادم

في اليوم الرابع ... من الشهر السابع

في بستان ... متكاسف الورود

ويقطف من كل الورود ... ورده

ليجمع لها باقه ورود ... ولا يرهقه الانتظار

ويبدء بالعد في ... الورود حتى ينتهي

ويخطئ ... وينتهي ... ويخطئ

حتى يحين ... وقت الرحيل

ويترك الورود ...

على غصن من الأغصان ... ويرحل

فا أين انتي غاليتي ???

قد انتهى نصف العام ... ولم اراكي

فهل ضاع منك ... الجدول ???

فهل ... احترق ???

وإذا ضاع واحترق ... فلم تتذكري مواعيده

هناك لقاء ... آخر

فل إذا لم أود الرحيل ... فالشوق يأخذني

وعلى شاطئ البحيره ... أقف

ولاكن لم يكن بوسعي ... أن أعرف عدد الرمال

ولم أكن قادر ... على البقاء هنا بمفردي

وفي اليوم العاشر ... من الشهر الحادي عشر

اللقاء الأخير ...

على هامش الرصيف ... جلستان

نحو عازف ... كمان

وكانت تجلس على واحده ... ويجلس على الأخرى

وفي ذالك ... اللقاء

يجلس بمفرده ... ويمتد قدمه على الثانيه

ويسمع اللحن ... وحيد

وعندما ينتهي ... يقترب منه ويسئله

هل مرة فتاه ... من هنا ???

كان شكلها... كذا ???

وكانت ترتدي ... كذا وكذا ???

وكان الرد ... لا

يا وجع القلوب ... قد انتهت اللقائات

وقريبا سوف ... ينتهي العام

فهل سوف اعيد ... تلك الرحله

قد احترق الشوق هنا ... ومات الأمل في اللقاء الثاني

كل هذا ... ولم يعرف أنها

قد رحلت ...

قلمي ...

وتحياتي لكم جميعا ...

جار القمر ...