؛
كيف لي ألهو وروحي مع سواك
كأنما فُطرت من الوجع المرير
تستقي مني الندامة والهلاك
تستثير الوجدّ والجوف السعير
حبـذا أُروى بلمسـك أو رؤاك
أو بشيراً منك حلماً أو نذير
إنني والله مالي عن هواك
عاذراً لي لا ولالي عنه سير
أنت وحدك في الجوارح مُتكاك
هب لي الدنيا مع الزهد الغفير
ليس يلفتني غنها ماعداك
واسقني عسلاً مصفىً ذا خرير
لا وربي.....!
ما اقتنعت بغير حبك من غِناك
،، ،،
وسن