عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-19, 10:15 AM   #1
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أحُبكِ يا مَوتي اللذيذ



نَعم أُحبُك
وأتخذتك أملاً لروحي
فبكِ تَكونت تضآريس حيآتي
وبأنفاسك تكونت رئتاي
وأنرسمت ملآمحي

فيآ حِكاية العشق الفريدة
هآ آنا ذا
آعلن آمام الملاء
أنكِ تكورتِ في دمي
فلآ أستغرب
إن ذُهلتِ من إشتيآقي وَحنيني
وإن كآنت مشآعري جَبروتاً
يهتزُ له كيآن آنوثتك

فَمنذُ عرفتكِ
وأنــا آحتاج لرئه ثالثةٍ
بل ولن تكفيني رئآت العآلم
كَي أستنشقكِ أكثر

ومنّذ أرتديتكِ معطفاً
هَطل الخريف
وأصبح الشتـاء ربيعاً

فيآ أنثى من قهقهات كَعبها
تتفتح الزهور
وتتكون الأشجار
وتتكور القصائد
وتتكآثر الآحلام

كآرثة سريرة أنتِ
فلآ الشيطآن يأخذكِ مني
ولا الغوآية تأخذني عَنكِ
آيآ آمرأة من لؤلؤتي عينيها
يهطل الربيع
ويحتضر الخريف
وتَفقد الأشياء لَونها
لا آراكِ إلا ربيعاً
ولا أجد لأشواقي إحتمالاً

آيا إمرأة من ضحكتها
يندسل الأفق
ومن آنآملها تنبت السنآبل
لَدغتني بفحيح شفتيك
وبنيتي سيآج عَشقكِ في دمي
وحجبتي عيني عمن سوآك
فِمن اليوم آعلن حُبك ولا آبالي
ولن آتملص من إشتيآقي
ولن تسول لي نفسي الهروب منكِ
فسآسترخي بحبي لكِ قليلاً
وسآعود إشتيآقي لأنفاسك مجدداً

آيا آنثى
هتكت عِرض عقلي
كذبت حين قُلت أحبك
فأنا قد تسممت بِك
أحبكِ يا موتي الذيذ

نَبضُ مَلكيَ لآخر أنبياء المَطر
"زائرُ الفجر"