عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-19, 01:58 PM   #3
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  04-05-24 (01:24 AM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موضوع موفق عزوز وأتمنى كل من لم يمر بتجربة الزواج قراءته
صحيح ماذكرت بتزايد نسبة الطلاق بين الزوجين هذه الأيام بشكل مهول ومفجع

لنذهب للأسباب التي تنقسم بين قسمين :

1- أسباب كبيرة مهمة ولايمكن الصبر عليها
2- أسباب صغيره غير مهمة يمكن التغاضي عنها


الأسباب الكبيرة والمهمة تندرج تحتها عدة أمثلة /
كأن يكتشف أحد الزوجين صفة سيئة في الطرف الآخر مما ينفر المجتمع عنها ( كتعاطي المخدرات والبخل الشديد والأخلاق السيئة دائماً والخيانه والأمراض التي تمنع الإستمرار كزوجين معاً ، تمنع أحد الزوجين عن الآخر دون سبب واضح ، محاولة إيذاء الطرف الثاني بالتعدي والضرب وعدم الإحترام ، إهمال الزوجين لبعضهما فترة طويلة )
وهذه الصفات يمكن ملاحظتها فترة الخطوبة والملكة أي قبل الزواج والإرتباط الكامل

فبعض العرسان يفرح بأن خطيبه من قبيلة معينة أو يحمل منصباً معيناً ويتجاهل السؤال عن هذه الأمور المهمة
عندها يقع الطلاق وصعوبة التعايش



ننتقل للأسباب الصغيره والغير مهمة وتندرج تحتها أمثلة لاحصر لها منها /
( خروج المرأة دون إذن زوجها ، الإفراط في التدخين ، عدم تحمل المسؤولية ، التمنع عن الزوج لسبب ما ، تعلق أحد الطرفين بشخص سابق ، سوء تصرف في موقف ما ، سوء معامله مع أهل الطرف الآخر أو سوء معاملة أهل ذلك الطرف للزوج أو الزوجة ، عدم الإنجاب ، مرض يمكن معالجته .... وغيرها )

ونلاحظ بهذه الأسباب إمكانية الصبر عليها ومعالجتها لدوام العشرة الزوجية
ولكن هناك الكثير ممن يأخذها عذراً للإنفصال لعدم رغبته بالطرف الثاني أو لضعف شخصيته وإصغاءه لأحاديث وآراء من حوله
كان الناس قديماً يتعرضوا لمثل هذه الأمور ويلفوها بالصبر والكتمان للحفاظ على هذه العلاقة المقدسة
ولكن جيل اليوم للأسف من أبسط موقف يتحدث وينشر الأسرار فتحدث المشاكل ومن ثم الطلاق
رغم وعيهم وتعلمهم إلا أن ذلك لم ينفعهم كالسابقين


ولنا في كتاب الله عز وجل أفضل دليل لسير الحياة بين الزوجين ..
قال تعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))