ولقد ذكرت الخل في غسق الدجى
ورسمتها قمراً ينير سمائي
مالي سوى بعضِ الخيالي مؤنساً
حتى اخفف ضيقتي وعنائي
يامن تملكتي فؤادي انني
لقتيلُ حسنك دونما ستثنائي


’’’
لا غرو في مخاطبة المحبوبة بالقمر ’’
وسماء العاشق تختلف عن سماء دنيانا الإعتيادية عالم يخلقه ’’ ويرسم محيا محبوبته قمرا ويراها بمنزلة الأجمل ’’

و
الليل نديم العاشق والسهر صاحب من هوى حيث الهدوء وفسحة الوقت ’’ حيث الوقت لباسا لا معاشا ’’
ويجافي النوم من هوى فهواه كان إلزاميا لمشاطرة كلمات الغزل في رحابة صدر الليل ’’ وفي ظل اكتنافه لسر عشقه ’’
والليل صديق وفي ليحمل عبأ الهم وألم من أحب فجافاه النوم ’ وطرده لخارج نطاق من أتخذ النوم قرير العين ’’
بث الشكوى فالصدر كذاك الخليل والصديق الوفي المنصت ,, بلا كلل أو ملل ’’ بل يمتاز برحابة وسعة الصدر ’’’

والحُسن كل الحسن كما اشرت إليه بروعة التعبير بالمحبوبة ’’ أذكر أي حسن آخر وسيتلاشى عن جمال تلك الحسناء التي توجها القلب على عرشه
’’
تتغير معايير الجمال عند العاشق ’’ فيقيسها فقط بعلامات تميز محبوبته ’’ حتى عيوبها تصبح من علامات الجمال ’’
كل ما بها يبدو مختلفا وإن تشابه مع أخريات
’’’

مقدمة بشعر فصيح أراك اليوم تمتلك منه العميق الرائع ’’
ولا استغرب ’’ إذا أنها ليست وقفتي الأولى بساحاتك ’’
فسابقا مزجت بين الفصيح والنبطي وهي من مميزاتك الشعرية في التنويع ’’

أبدعت في الافتتاح
’’’