أنفراد في ساعة الحائط
تحديق مرهق
التقويم منزوع منه الورقة
ورقم التاريخ
حفظ المكان
ساحه بيضاء
والمقاعد خشبيه
عندما اسندت ظهري
كنت ابتسم وأسأل صمتي
كيف أعرفها من كثرة الازدحام
أهي من تعرفني
أهي التي تبحث عن رؤوس ألانأمل
وتحرر غصة الحزن الفريد
الورد عهدته
لا يفارق أصابع يديها
أتأتي من خلفي
وتغمض عيناي
قلبها صفاء العقيق
الا تكون عند السور
أذكر أننا هناك
تهنا مرة
تتوقعين أن الا أكون هنا
أتضحكي .. !!
لا أكتفي من أنفاسك
أختلفت عليكِ الكراسي .. ؟!
توقعت حضورك متأخرة
أين راحتيكِ دعي اناملي تجد حظها
أين ماذا .. ؟؟
راحتيك .. !!
خطوطها رقيقة
لا زلت افضل هذا الخط
أنه نجاة
وأني متيقن
مرورك هذا المساء
كنت قد أتسائل
ماذا تبقى لي
ليحضن فكرها
ويبقى تذكار لا ينسى
ما وجدت سوى هذه الروح
أتذكرين*
كيف التقطتي صورعيناي
الآن هي من نحت آخر
اذا أختصرت الحديث .. !!
شاهديها مالفرق
عن الصور
أنتِ بقايا النور
أنتِ الشمعة
التي لا تحترق
لتختفي مع ذوبان
الليل
الورود على أغصانها تشكو
وتتسائل
فهل يأتيني الموت عطشا
أم يأتيني حرا وضعفا
أم يأتيني جفا
لاتتركي مكاننا
يطوى مع النسيان
أننا
حفرنا على طرف هذا الكرسي
حرفان
أكان جنون
ام تذكار
ياتعب العيون
ألازالت عيناي
تسهوا في الخيال
وبعدها
يضيع
يختنق
اللقاء
.
بقلمي
جار القمر