وتزورني الذكرىات وكأنها تريد ان ثبت لي بالدليل القاطع

ان كل محاولاتي ستبوء بالفشل لا محاله للهروب من الواقع



ليلي سهاد. قلق. انين. حنين


لكل الامنيات الممنوعه


والاحلام المبتوره


واشخاص رحلوا عن حياتي


واختفوا من الصوره

اناديهم ويذهب ندائي سدى



لن يعودوا. ولكنهم بالقلب محفورين

ثابتين اصواتهم تحاصرني

وحنانهم يغمرني

وتأكلني الذكريات بنهم

لتزيدني غصه وألم

اين من كانوا جدار الامان

وحضن يحتويني برفق وحنان

لم اكن اكترث في وجودهم لخوف

ولم ينتابني شعور بالاحتياج

كانوا لي الشطئان والامواج
وكنت اسبح وكلي يقين

بأنني. سأصل بهم ومعهم


لاجمل اللحظات وأسعد السنين


دوامات الحنين

تأخذني مني وتزرعني في ارض ليست خصبه


تقتل رغبتي بالخلاص

تؤكد لي ان لا موسيقي تعلو فوق طلقات الرصاص


فهل ستحدث المعجزه وتمتد لي يدا

تنتشلني. وتزرعني في ارض الامنيات


وتنسيني ما يؤلم روحى من تلك الذكريات


وتحلق بي عاليا وتسكنني الغيمات


اتمني



بقلمي