عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-19, 09:59 PM   #1
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي التشاؤم عند الشعوب






لبعض الشعوب العديد من الاعتقادات الغريبة والتي لا تمت للعقل بصلة
ومن ما يثير السخرية أنه لو سألنا المتشائم عن السبب في تشاؤمه من هذه الاشياء
فعادة لن يعرف الاجابة وذلك كون تلك امور يتوارثها الناس على مر الاجيال
دون معرفتهم للاسباب الحقيقية وراءها وغالبا ما يكون التشاؤم.

وقد قام الباحثون والمهتمون بإحراء العديد من البحوث العلمية للقيام باكتشاف
جذور الاشياء التى تبعث على التشاؤم واتضح لديهم ما يلي:

* يتشاءم الاوروبين من الرقم 13 مثلاً دون أن يعرف غالبيتهم السبب في ذلك
فنجد مثلاً أن معظم فنادقهم لا تحوى غرفا تحمل هذا الرقم
ومن صور التشاؤم من هذا الرقم أيضاً أن الكثير من الامريكأن تخوفوا من فشل
المكوك الفضائى ابوللو 13 فى رحلته الى القمر فقط لأنه يحمل هذا الرقم
والطريف فى الامر أن ابوللو 13 قد تعرضت لمشاكل كثيرة اثناء قيامها بتلك الرحلة
إلى أن فشلت الرحلة الامر الذى رسخ فى المعتقدات الغربية التشاؤم من هذا الرقم

* اما البومة فهى اشهر نذير شؤم على الاطلاق وتتصدر قائمة الأشياء
التي تدعو إلى التشاؤم عند كثير من الناس ويعود سبب هذا التشاؤم منها
لما يعرف عنها من أنها تعيش نهارا فى المبأنى المتهالكة المهجورة ولا ترى الا ليلا
كما أن هناك اعتقاد بدائى يذهب الى أن روح الميت تخرج على هيئة طائر البومة
لتصرخ حزنا على جسده الذي تم دفنه فى القبر.

* كما أن بعض الناس تتشاءم عند المرور من تحت سلم خشبى
وقد اتضح أن السبب في ذلك يرجع الى القرون الوسطى عندما كأن معظم احكام
الاعدام فى اوروبا تنفذ باستخدام سلم خشبى مستند الى الحائط ويتدلى منه
حبل يشنق المجرم ومنذ ذلك الحين ارتبط وضع السلم بهذه الطريقة باذهأن
الناس بفكرة الاعدام ومن هنا نشأ التشاؤم من هذا الامر.

* وللغراب مكأنته أيضاً في مفهوم التشاؤم حيث يعتبر نذيراً للشؤم فى الحضارات
الغربية والشرقية لأنه ارتبط بقتل قابيل لاخيه هابيل ولدى سيدنا ادم ولم يعرف
القاتل كيف يتخلص من الجثة الا بعد أن شاهد غربا يحفر الارض ليدفن غرابا اخر ميت.

* ومن المشائمات عند الشعوب أيضاً اشعال 3 سجائر من عود ثقاب واحد.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
الطيرة شرك، وما منا إلا؛ ولكن الله عز وجل يذهبه بالتوكل. رواه ابن ماجه وغيره.

والمقصود بالحديث أن كل أحد يخطر على باله التشاؤم ولكن يذهبه التوكل على الله
والاعتماد عليه والاستناد إليه، فلا عبرة بالخاطرة التي تعقبها عودة وأوبة..
لكن الخطورة هي استقرار تلك الخاطرة ورسوخها في قلب المسلم.