كُوني ما شِئتِ ...!
مُتجَبرة
مُتَمردهـ
كُوني نِصفَ أنثىَ
أو حَتىَ قُبلة عابرة

لَكنَ حذارِ :
أنَ تقَوليَ أنني
كُنتُ غَيمَ رَمادٍ
أو تَعويذةَ مماتكـ
حذارِ أنَ تَقوليَ
أننَيَ
كَسرتُ قضبانَ شفاهكِ

كُونَي ما شئتِ
فَعصركـ الَحَجريُ
ما عادَ يَعنينيَ
وَمحَملُ الَموتِ
فيَ عَينيكـ
ما عاَد يَغوينيَ

كُونيَ ما شئتِ
مِلحَ دَمعيَ
وَجَعيَ
كُونيَ كالأرضِ
التيَ تتثائبُ لتَبتَلعنيَ
كُونيَ مَدَ لُهاثيَ


لَكَنَ حَذارِ أنَ
تتَهمَينَي بالخيَانه
أو أنَ تَقولي
بأني شاعرُ
لألف إمرأة
أو ُكُنتُ قُصةُ عابرة ..
فأنا لا أقبلُ
بالإتهاماتِ ولا الحماقاتِ
ولا أقبلُ
بأنصافِ الإناث

زائرُ الفجر
أخر أنبياء المطر