11-01-19, 05:59 AM
|
#126 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
لَا تُجيدَ الَجدولةَ
أنجبَت رجالاً
منَ ذَكرِ ناقصَ
يَبحثُ عنَ متعة
ويسرُقَ منهاَ
عمراً
لا ضحِكة
لا ُقبلةَ
لا عناقُ طَويل
وكأنكِ غَريبةَ
أقتطفهاَ
نامَ وحيداً
وكأنكِ كيسُ أسودَ
في رُكنِ الغُرفة
أمارسُ عشقيَ مَعكِ
عبرَ الكلَماتِ
صارو أولاديَ
يُشبهونَ الحياةَ
ويتَقمصونَ هويتَي
فلَو كُنتِ مَعي
لخففتِ
من مساحيقِ التَجميلَ
لضحكتِ
لوضعتِ الكُحل
في الشفةَ
وغابَ سوادكِ..!
لمَ أقصد
نبشَ الجرَح
لمَ اقصدَ
جرحَ هضابكِ
لمَ أقصد
جَرح حيائكِ
كلُ الأمر
وَجدتُ صُندوقكِ
قدَ فاحَت ..منِه الخيباتِ
ورائحةِ عطشكِ
وحينَ فَتحتُه
ألتهمنيَ
النَهدُ الجائع |
| |