سعيد يا فتى اليمن
بمنظومه تفكيرك
ورسالتك الهادفه
في مخاطبة الرؤية
التي تستوعب مليارات التفاصيل
في مشهد
ومداعبه قواعد الاحتمالات الجما
لأرضاء الفضول النبيل
ذكرتني يا انيق
في ايام الجامعه كنا مجموعة شباب يافعين نقيم
في بيت واحد
واحد الالعاب الفكريه التي كانت تستهوينا
هو مشاهدة الافلام الاجنبيه وبعض المسلسلات
في النقد الاجتماعي والسياسي والأدبي والعلمي
كنا نشاهدها بصمت مع اجواء ظلاميه
وكل شخص يضع هاتفه في غرفته حتى
لا يأتينا اتصال كارثي يفجر الهدوء
وتتم توسعة حدقه العين في التركيز على التفاصيل
مع طن من الفشار امام الجميع واكواب عملاقه من العصير
وبعد الانتهاء من معركة ترتيب الافكار
مع الانتهاء من المادة الاعلاميه المرئية
نبدأ مع كل شخص بترتيب
يعطينا نتائج تحليلاته للقصة مع الاهداف
وماهي نظرت المجتمعات الى المجتمعات
والى اين وصل الفكر في مجتمع معين
او هبط او ضل متجمد مكانه
وتحليل وجوه الممثلين من اين أصولهم
وكلها اجتهادات شخصيه
من الأصدقاء
كانت تجربه خلاقة ورائعة
وافكار كثيره ترواد جماجم الرفقة الطيبه
والان كل واحد اتخذ طريقه على حسب فكره
ولو نأتي لتحليل فلم صعيدي في جامعه امريكيه
نجد الشخصيه العفوية الطيبه
التي صقلتها بيئته المعطائه
وما ان تداخلت بعض الثقافات
التي بأعيننا لا تناسب ان تسقي
بذرة في صحراء
لأننا فقدنا المكانة المناسبه في رؤية
ظلالها
الفلم رأيته مرة واحده ومنذ زمن اتوقع من عشر سنوات
ولكن لازال بعض المشاهد القصيره اتذكرها
بارك الله فيك
على المقال الذي ينمي التطلع الى الاعماق
دمت بود