رجعت كما وعدت لأرد على تساؤلك أخ عزوز,
شخصيا أرى أن الناس أصبحت تنفصل بسرعة لأنه ببساطة ظهرت ظواهر اجتماعية جديدة و هي: * ثقافة التخلي لوجود بدائل سهلة المنال. و
*ثقافة تلبية الغريزة الجسدية بغض النظر عن نوعية الشريك.
كيف؟ * ثقافة التخلي لوجود بدائل سهلة المنال , الناس رجال و نساء أصبحوا يتخلون بسرعة و بسهولة لأنهم يحصلون على بديل بسرعة و بسهولة. و السبب وسائل التواصل الإجتماعي. الزوج له صديقات و الزوجة لها أصدقاء. على حساباتهم. يعني لما يتخاصموا الزوج يذهب بسرعة و يكلم فلانة و علانة. و المصيبة أنه صديقاته حاطين صور شبه عارية و يتكلمون مع بعض و هنا يبتدئ الخراب. فلانة تسمعه كلام معسول و علانة تتدلع بأسلحتها الأنثوية و عندما يترك تلفونه. يرفع رأسه يجد زوجته غضبانة و هاملة نفسها. فتبدأ المقارنة و طبعا كفة الصديقات الدلوعات تغلب و يحصل شرخ في العلاقة الزوجية. و يبتديء الشك و يتسائل الزوج: لماذا أتعب نفسي مع وحدة و أصلا عندي 8 يدلعوني؟ فيتخلى بسهولة. الزوجة أيضا تسمع كلمات معسولة من أصدقائها على هاتفها فتبتدئ بالإبتعاد عن زوجها اللذي يحرمها من هذه الكلمات. فيصبح التخلي سهل.
*ثقافة تلبية الغريزة الجسدية بغض النظر عن نوعية الشريك,
مع انتشار المواقع الإباحية، أصبح سقف التوقعات من الناحية الحميمية عالي جدا بين الأزواج و الزوجات. و خصوصا الأزواج. أصبحوا يرغمون زوجاتهم على فعل أشياء معينة رأوها, لا تقبلها الزوجة . فيحصل نفور و مع استمرار هذا النفور ، يلجأ الزوج لصديقاته على مواقع التواصل لتطبيق ما رآه و تلجأ الزوجة لأصدقاءها ليرفعون من معنوياتها و ما جاورهم. فتفشل العلاقة و يقع التخلي.
باختصار،
في رأيي أن مواقع التواصل و مواقع الإباحية هم سبب خراب العلاقات الزوجية. و الدليل عندما لم يكونوا موجودين. كانت نسب الطلاق منخفضة بالنسبة للآن
شكرا على طرحك