العيبُ
وَضعهُ الناسَ ذاتَ زمانِ لحفظِ عرضِ أو صونهَ
فقدَ وضعَ العَربُ قَديما شَروطاً ولائحةَ لمحضوراتِ الوقوعُ فيها مَنقصة
وقدَ شملَ ذلكَ مستوىَ الكلامَ والحديث
بلَ وتفشى الحديثُ عن العيبِ إلى العار فوصلَ بهم لوأدِ بناتهمِ خشية الوقوعُ فيه
ان العيب اذا جاء من اصحاب العيوب لا يصبح عيباً ،، اما اذا جاء من اصحاب العقول اصبح العيب مصيبة !!
أو كما يُقال غَلطة الشاطر بألف.

وقد جاء العيبُ في المرأة أكثر من ذكرِه في الرجل مما قَيد حُريتها في الحياةِ والعمل
وليسَ لهُ في الشرعِ من حال أو حُجة
مع العلم أنه أذا جاء من الرجَل ضلَ ذكرهُ مدى الحياة وتضلُ منقصةَ في حقة
بالنسبةِ للمرأة قدَ ينسىَ مع مرور الوَقت

أما الآن فقدَ اصبحَ الناسُ أكثر وعياً وإتزاناً ومعرفةَ بالواقعِ والحياة فقدَ منحو الثقةَ
لأولادهم خارجَ ثقافة العيبَ أو لنسميةِ عباية المُجتمعَ

وختاماً أقول
فإذا أتتكَ مذمتيَ من ناقصُ
فتلكَ شهادةُ بأنيَ كاملُ

قيثارةَ
راقني الطرحُ جداً
راقيةُ يا أنتِ