أحزن على حالي
انا لا أحزن على من فارقني بل أحزن على حالي و اغضب على نفسي التي تسامح جلادي ، وتسبقني لهفتي و اشتياقي علي خطواتي ، و يبتسم ثغري ضارباً عرض الحائط كبريائي دون المبالات بمعاناتي و أتذكر و لو لبرهة كيف كانت معه دموعي و آهاتي كيف تركني من اجل المال وتكوين نفسه دون ان تكون معه خطواتي كيف أمنت له وصدقته وانتظرته هذا من غبائي .....
اليوم لي حبيب جديد مسح عن وجهي الحزن و رسم ابتساماتي ووضع بين يدي قلبه وافهمني انه انا الثروة والمال و الحلال ، اصبحت له الرفيق و الصديق ، اصبحت له المصباح المضيء أفهمني بمعاملاته دون كلامه , اني انا السكن لنفسه و انه يريدني لوحده مع نسبه و ماله مع حبه واحترامه
ملاكي مسح جرحي و زرع الامل في روحي واسكنني في قصرةه بلا حجة انه مسافر لبناء نفسه اليوم أكملنا عشرون سنة و انا لا أكف عن حبه ..