الوان....تعبث بلوحه فنان
كانت تنادي فيه الامل والامان
تراجيديه المعاني ...انتي دون سواك
لؤلؤه مكنونه في قلب محاره ضلت سبيلها في المحيط..
امسك بالمايكرفون واعتلي المنصه امام الحاضرين
طال إنتظارهم لسماع القيصر من جديد....
وفجأه تمتمه تقاطع كل الضجيج وتهرول
وتفرض نفسها على الاسماع.......
(احدثك احاديثي المرويه بإسهاب دون راوي
وانتطي جواد حرب سباق إليك لايشق له غبار
انتي يا كينونه حرفي اشير باصبعي اليك بين
الجماهير الغفيره
اشتاقك حد الغناء
اشتاق ذاك الود فيك(ي)
وامسح الدمع الذي....جردك ثوب العناء
واشتهي كل الوصال وانا ازين منبري..
لا ليس هجر او رثاء
ستدركين وتدركين....ان خوفك..من امان)
تعود اصوات الضجيج....كفاك يكفي ما اخذته
من إعترافات صريحه
كفاك دمع لم يسل الا وقلبي في ضريحه
كفاك ترتيل النشيد فمال حظي حينما اعوج
المسار ولم ارى من حولك إلا الدمار
كفاك والدنيا
تدندن حبنا المهدور ادراج
الرياح
والقصيده....لحنها لم يستباح
....... ......

هاتي المناديل القديمه لاشتري من ركنك
المزعوم....منديل تعطره شفاك لتنتهي رحلتي
قبل المنام وتنضوي صفحات تفتح من جديد عند الصباح