11-05-19, 10:47 AM
|
#5 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
لا ألوانَ تَرسمنا
ولا فُرشاةُ تُكونُ
لوحةَ تراجيديةَ
تَليقُ بُحسنها
وكأنهاَ فِتنةُ سماء
يَتبعها ملوكُ الجان
وتلَحقها كشهاباً رَصداً
مساحةُ قلم
أو كما تُحب الكَلماتُ
أن تناديكَ
أيها السَبئي
ماذا تَركتَ لنا
وماذا صَنعتَ بنا
وكيف للحرفِ
أن يتَرنمَ هذا الجمال
عندَ إبهامكَ وسبابتكِ
وجدتُ انها
عانقتَ منديلُ
يَقتلُ بلذه
فَيفيضُ دمُ الجمال
هكذا كَحرفك
فاتنُ يا عز
كُنت هنا
زائر الفجر
|
| |