السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكمُ بكل خير
تَرددتُ كثيراً في الدُخولِ لهذا الموضوع لم أتوقعه بهذا الشكل صراحة
ربما كان العنوانُ هو السبب ، لكنَ كثرة ما ظهر أمامي ، قلتُ لا بُد من النظر في هذه المُشكلة وربما يَكونُ لي مُشاركة مُسهمة في حلها بإذن الله تعالى

الأختُ الكريمة : قد قال منَ سبقونيَ نصائهم وإرشاداتهم في الصومِ وغيرها من الحلول التَي تُخفف عنكِ وتزيلُ هذا العبِ في حب تلكَ الغريزة
أما عَن وجهة نَظري فأنا لا أجدُ أن هُناك مشكلة غَريزية فهي هباتُ من الله للبشرِ
كيَ يَسكنها زوجان تكتملُ بها حياتهما .
وجدتُ أن المُشكلة الأساسية هيَ تَرهيبُ نفسكِ لفكرةِ تأخرِ الزواجِ عنكِ وإحتياجكِ لَشريك حياة
قدَ لا يأتي من وجهة نظركِ
"بعيداً عن فكرة حلال وحرام ممارسةِ العادةِ السرية"
فإلاجابةُ واضحة
إن ما تَعيشهُ مخيلتكِ هوَ السببُ الرئيسي لما أنتِ فيه
الوهمُ يَقتل الإنسان ويَجعل أفكاره مُشتتة وَيتخذ حلولاً سلبية لا تُسمنُ ولا تُغني من جوعِ
أما مُشكلة ممارسة العادةِ السريةِ من وجهةِ نظركِ كَمشكلة عَظيمة
فهناك أدوية وهناك أدعية وهناك تمارينُ ذهنية وهناك علاقات أسرية وعدم أختلاء
تحتاجُ لإرادةِ
وفقَ الله الجَميع وأسال الله لكِ زواجاً صالحاً يبرُ بكِ تسكنُ بهُ روحكِ