الحالتين التي شهدت عليها
الاولى كان شابا وكنت تحدثت عليه يوما في مدونتي الله يرحمه ويغفر له
ابوه كان دارسا مثقفا تعرض لحادث اثناء مزاولته لعمله فتخلخل عقله
زوجته تركته مع طفلين بنت وولد
البنت اعطاها لاحد ولحد اليوم بحث عنها ولم يجدوها تزوجت واسست حياة لها
الولد بقي مع والده كان مره يذهب لعمه ومره ياتي لبيتنا كنا صغارا
عمه كان يقهره
بدأ يكبر وبدأ يذهب للاسواق مره يحمل الاثقال مع هذا ومره يبيع البلاستيك ومره هذا ومرة ذاك الى ان تعرف على اصدقاء سوء وخالطهم فخالطوا عقله وقلبه وهناك بدأ يتعاطى هذا القرف
تكلم معه والداي تكلم معه القريب والبعيد
كانت المادة خلاص بدات تنخر عظامه وبدأ يسرق ووووو
كانت امي تحن عليه
وبعد مدة قتلوه هؤولاء الاصدقاء الله يرحمه ويغفر له

الحالة الثانيه بففففففففففف
كان يتعاطى الحشيش نحن نسميه السبسي
تخيلوا طفل في الثالثه عشر يدمن السبسي واين في المدرسه
تلك الجوانب التي تكون في المدارس كانوا يستفردون فيها ويتحششون
هذا الولد كان يعود وهو في عالم آخر دائما مبتسما قرير العين
يوما رآهم احد واشتكى للمدير فارسل الشرطه فدلوهم على من يبيع لهم هذا المكروب

ورغم ذلك بقي الطفل مدمنا عاقبه والده ضربه اخوته الى ان جاءتهم الضربه قاضيه ووجدوه يشم السيليسيون

نحن نقول الحاجة تولد جيلا بهذه المواصفات
هذا ليس من الطبقة الفقيره لهم منزلهم الخاص يسرح ويمرح فيه
والده انسان مصلي وليس صاحب مشاكل
اكثر شيئ في صغره وكبره كان يعاني منه هو ميز امه
حينما يجلسون على مائدة الطعام اشهى الاطباق لابنه المدلل فلان واجمل الكلمات لابنه المدلل الاخر
وهو كانت تناديه باحد الالقاب البائسة
كنت دوما ادعي الله ان يعفو الله عليه ويتغير حاله
لانه كان حنون جدااا احن اخوانه واخواته
وكان غالي علي جدااا

هذا الشاب كان يصلي ويدعو الله ان يعفو عليه لانه حاول وحاول وكان يعود لها
وقبل سنة هاجر مع احد السفن لاسبانيا
يقولون انه ترك تعاطيها
وحتى انا بيني وبين نفسي ساجزم انه تركها لااعلم كنت دوما ارى ان الله سيبدل حال هذا الشاب
واتمنى ان يبدله الله حالا لان طريقه كانت معروفة النهاية وكذلك اذا كان بقي مع ذلك القوم لن يتخلى عن التعاطي ابدااا