(نهاية في قلب ميت)
(45)
-ارتعبت شروق كثيرا وارادت ان تلفت انتباه نعيم وتخرجه مما طلبه منها فقالت له:
الم تسمع صوتا بالخارج الم تسمع دوياً لماذا لا تخرج لترى مالامر؟
انتبه نعيم لما قالت فقال :
معك حق ثم اخذ يهم في الخروج من الكوخ وبدأت شروق تفكر في خروج من هذا المأزق الجديد هل توافق وتتظاهر ايضا بانها تعرف التمريض لتكسب ود ورضا هذا المجرم ام انها ترفض لانها بالفعل لا تعلم شيئا عن الطب ولكنها لا تعلم ماهي عواقب رفضها بل انها تميل الى ايجابيات موافقتها! فأخذت تنظر الى المرتزق الملقا على السرير وكأنه جثة هامدة فأخذها الفضول حينما خرج نعيم لتقترب منه وتتحسس وضعه الحالي هل فارق الحياة ام مازال حيا حتى اللحظة؟
كانت الرياح قد بدأت في شدتها وتصاعد سرعتها مما جعلها تتلاعب بشباك بالكوخ فأخذت (اي الرياح) تفتحه تاره وتغلقه تاره مما اضفا على المكان وحشية وخوفا وهلعا..