الموضوع: جُدرانِ بابل
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-19, 02:42 AM   #1
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي جُدرانِ بابل



خطُت منِ شَيب
قَصيدتيَ
معطفاً يَليقُ
بشتائكِ
ومَشطَتُ بياضِ
السنينِ في شَعريِ
التَي مَرتِ
بإنتظاركِ
حَتى أنتحبتُ


غَيرتُ ألفَ
جواز سَفر
وَعبرتُ بالعُصورِ
عَبرتُ بَحركِ
علىَ سفينةِ نوحِ
عَبرتُ سمائكِ
عبر مُخططِاتِ
إبن فَرناس
عَرجتُ إلى السماءِ
سَبحتُ في الأفلاكِ
حلقتُ في الأقفاص

لمَ تَتركيَ وَرقة
لَم تَقطفيَ زهرةَ
لَمَ تَحضُني نَخلة
لمَ تَعبريَ عُزلة
لمَ تَترَكيَ حَجرةَ
أيا تُرى:
لمَ يُكن الطينِ كاف؟


وَنَقشتُ معلقةً
علىَ دَكةِ الشمَس
منِ جُدرانِ بابلِ

أيامعشر العشاقِ بالله خبروا
اذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعٌ
وكيف يُداري والهوى قاتلُ الفتى
وفي كلِ يومٍ قلبهُ يتقطعُ
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كانَ للوصلِ يمنعُ
هنيئاً لاربابِ النعيم نعيمُهم
وللعاشقِ المسكينِ ما يتجرعُ


زائرُ الفجر
أخرُ أنبياء المَطر