(نهاية في قلب ميت)
(47)
قال له عامر :
- هي مالذي تفعله حتى اللحظة تبا لك.
غضب معاذ من ما قاله عامرا له ولكنه تمالك نفسه واثر الحكمة في ذلك فقال :
- انني ما زلت ابحث فأنا متأكد انه هنا.
فقال له عامر :- هل تريد ان ابحث معك ؟
- ثم اكتشف ان معاذ يبحث في الظلام فتنبه لذلك وقال :
- وكيف لك ان تبحث عن شيء في الظلام هل انت احمق؟ ام انك احمق بالفعل؟
فتسلل معاذ بحذر وهدوء من خلف سيارة عامر واخذ يبحث في الارض ويتحسس في الظلام عن اي جسم ليتلقطه كحجر فجائت يده على غصن احد الاشجار ملقا وكان غليضا فأمسك به جيدا بكلتا يديه ثم اقترب من عامر وضربة ضربة واحدة فاغمي على (عامر) ففتح معاذا باب السيارة وركله بقدميه بقوة فسقط عامرا أرضا ثم حل معاذ مكانه وادار محرك السيارة لينطلق في طريق الرجعة الى شروق ولكنه اخذ يفكر كيف سيتصرف مع الوغد المتبقي ولربما حضر بقية العصابة فكيف العمل؟