(نهاية في قلب ميت)
(52)
في هذه الاثناء وصل معاذ بسيارة العصابة الى مشارف الكوخ واطفأ اضوائها ثم ترجل منها متسللا لينظر مالذي حل بشروق ويقرر ماذا سيفعل وكانت اصوات الذئاب والكلاب والحيوانات المفترسة والحشرات تختلط بسكينة المكان فاخذ يقترب شيئا فشيئا بين شجيرات واكوام من الحجر كانت على جنبات الطريق المؤدي الى الكوخ المشؤوم.