صباح الخير
ومقال يحقق نظره عاليه في
رفع سقف التفكير وصقل الذات
بقوة الثقه والنشاط الذهني في
المرونه في مجالات الحياة

حينما سألو بيزوس مؤسس امبراطوريه امازون
التي حققت اعلى نسب تسويق في العالم
ويعتبر من مليارديريه قرن الواحد والعشرين
عن سر نجاحه في تصنيفه رمزا في القوه المالية العالميه
كان الذين ينتظرون اجابته على منصة المقابلة وامامه
الاعلام من القنوات الفضائيه والصحفيين
فكروا انه سيتحفهم بخلاصة في علم الإدارة او ادارة المال
او كتاب يلخص قاعده ترويج مبتكره
ولكن اجابهم بكل بساطه
ان سبب ريادته ونجاحه كان بسبب رواية (بقايا النهار) للمؤلف كازو اشيغورو
رغم ان الرواية تتحدث عن رئيس الخدم
في قصر بريطاني
ورغم ان الرواية مملة ولا تصلح حتى للأطفال
ومع ذالك الهمته في رؤية توسعيه معينه تناسب فكرته

والخلاصة
اننا لنصل للقواعد الجوهرية في مسيره حياتنا
يجب علينا نعرف ميولنا في علم نبرع فيه
لنختصر الالاف المقالات التحفيزية ومئات المقاطع
التشجيعية وعشرات الكتب التي 3 ارباعها حشو كلام
لتدخل الشخص في الف حيط ورصيف وعامود اناره
يجب ان نفهم ان
الملاحظة البسيطه التي لا تتعدى 30 ثانيه
في برنامج يومنا قد تكون اهم قاعدة في تاريخ الشخص
حتى الاوراق الممزقه من التقويم قد تكون خلاصة كتاب كامل
وانا اؤمن ان الكتب القديمه المهترئة لازالت محتفظة
في علوم ليست على طاوله الواقع

اجمل شئ في الانسان انه مصمم ليكتشف
هذا الدافع الرائع والشغف الذي يختبئ في
جزيئاتنا هو انتصارنا على الجهل بأنفسنا
ولو كنت مخترعا
لأبتكرت جهاز يرصد اللحظه
لنرى جمال الافكار التي تفيض منها
ان الذين يمتلكون موهبة الرسم
لديهم التقاطه تصويريه جميله جدا
اسمها اللحظه الهاربة من الطبيعه
والشاعر لديه
الادب التصويري
وكأنك تسكب عطر المحبرة
لتتنفس حاله شعريه مركزه بجماليات

طاب لي وداعت المقال
واشكرك بعمق