لو أتانيِ المَاردُ
وقالَ ليَ لبيَك
قُمقمُ علاءَ الدينِ
يا سَيديَ بيَن يَديكَ
لأخترتُ يا حَبيبَـي
أن يُهدينيَ عَينيِكِ


لاخَترتُهُما
فِي الّصَباحِ والمَساء
فِيَ الصَيفِ فِي إلشِتاء
فهذا الكَوَن يَا حَبيبَتي
ّلم يَعد كافياً
ليَتسَع جُنوني
كَما عينَيكِ

عَينيكِ يا صَغيرة
كولادةِ القصَيدة
كالشعرِ كالزُمردُ
وأحجاريَ الكَريمة


فَيا عاصمةَ المَطر
عَيناك خرافة
ولغز يوناني
عيناكِ حضارة
وسحرٌ فرعوني

عِيناكِ مرئاتي
وحياتي .ومماتي
عَيناكِ
صبآحي ومساءي..
عينآكِ طُقوسي
لا زآلت بحب تَرشفني
وبعشقِ لاينضب

عَيناك حَقيقةٌ
في زمن التأويل
عينَاكِ رواية
تُعلن حَضر التجوال
في ذاكرة الطرقآت


آخرُ أنبياء المَطر
زائر الفَجر