أسعدَ الله أوقاتكمُ بكل خير

شُكراً للأخوةِ الكرامِ من وضعوا حروفهمَ وأفكارهم وحروفهم هنُا
قلتُم وكَفيتمُ ووفيتمَ

الأختُ الكَريمةِ
أنا بطبيعةِ الحالِ لا ألومُ الحُب والمشاعرِ إن كانت طاهرةَ نقيةَ وصَحيحةَ لا يَشوبها شائبةَ ولا تَمتُ للخيانةِ بصلةِ .

إن الحُب الطاهرِ لا يَمنعُ أنَ تحبيَ شخصاً من جنسيةِ مُختلفةِ
ولكنَ أعلميَ أنَ ما تَشعرينَ بهِ ليسَ حُباً إنما رَغبةَ في كسرِ قيودِ وعاداتِ وتقاليدِ
فُرضت .. بإختصار " تَرغبينَ بالتَمردِ "
ليسَ هذا فَقط إنما رَغبتُكِ أتتِ في موضعِ غير مَقبولٍ بحكمِ زواجكِ أو خطوبتكِ
وما جَعلَ اللهُ لَرجلٍ من قَلبينِ في جوفه

وإن إنشغال خَطيبكِ عنَك ما هو إلا شقاء وكَدُ ليستطيع الاجتماعُ بكِ وتوفير حياة
رغدةِ لكِ ..

فضَعي نَفسكِ موضعَ لائقاً بكِ وبعائلتكِ وبمُستقبلكِ .. وأتُركي عنكِ هذا التَشتتُ
وتلكَ اللعبةُ المُدمرة ..
وإن مُجابهتك للمشكلة هيَ بدايةِ خطواتِ حلُها بإذن الله

فأحذفي تلكَ اللعبة من هاتفكِ وتَجنبي كلُ ما يَشدكِ إليها وأنشغلي بالتفكير والتخطيط لُمستقبلكِ مع رَجلكِ الذي كَتبهُ اللهُ لكِ

أسالُ الله أن يُنير بَصيرتكِ ويُجنبكِ السوء لذاتكِ وشخصكِ وسُمعتكِ
وثقثي بالله فما جُمع زوجانِ في الأرض إلا وقد كُتبا في السماء زَوجين

وفق اللهُ الجَميع