عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-12, 07:41 PM   #1
العنود

الصورة الرمزية العنود

آخر زيارة »  01-24-13 (12:29 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي وجوه تلاشت من ذاكرتي










هذه الوجوه فرضت وجودها [ رحلة الع ـمر.. ]

تأملتُ ,, تعجبتُ ,, واستفدتُ من البعض

مللتُ ,,ابتعدتُ ,, تغاضيتُ عن البعض

أعجبت .. تعلقت.. ثم نسيت البع ـض..

[ وسرعان ما انتهــت الرحلة..! ]







جمعتنا الصدف.. توطّدت علاقتنا.. لتلاقي أفكارنا

وتشابهـ تصرفاتنا .. رأيت فيها نفسي..

ثم أشاحت نظرها وفارقتني.. "بسبب الظروف"

ورحلت.. كالطيور المهاجرهـ ..

ولكني لم ألمحها قط تحلق في سماء الشوق..

إلى متى تبقى الظروف ياترى!!؟

فربما ليست الظروف هي من


[ أبعــــدها..! ]








وجوه ماكرهـ.. جميلة من الخارج وقبيحة من الداخل

رُسم على جبينها الكذب.. يروي عطشها النفاق

وتخرج من عينها شرارة البُغض..

أذهلتني وقاحتُها..

وأذهلني ذُلها وخضوعها لـحاجتها..!

[ وتلاشت ساعتها..! ]







وجوهـ مريضهـ ..

مرضها ان ترى الآخرين مرضى مثلها؟

تغرس الوسواس في قلوب الضعفاء

تنشر العداوة بين الأقرباء..

تراقب زلاتهم لتنشر سمها..

تمزَق قلبي على حالها..

تنزهتُ عنها ودعوتُ لها

[ بالشفاء العاجل..! ]






وجوه أحببتها فكرهتني.. وصلتها فأبعدتني..

وفيتها فخانتني .. آمنتها فغدرتني

كلما أهدتني جرحاً أهديتها زهرة..

إلى أن أثمرت زهوري .. وقتلتني جروحها..

فقررت أن تتلاشى

فإذا كان وجودهـا أماتني .. فلا شك


[ أن فـــراقها سـيحييني..ّ ]






وجوه أنا من انتقاها.. لأنني رشفت منها صدقها.. وتعطرت بحبها

وفرحت لرؤيتها.. وطرت لفرحها.. وبكيت لدمعها..

تشتاق لي كما أشتاق ..تبكيني كما أبكيها..

ولكنها انتُزِعت مني

أغرقْت الليل بدموع الشوق ولكن بلا فائدهـ..

تفرفــــــناآآآآ

هي لم ولن تتلاشى أبداً ..

{ ولكني أردت فقط... أن أُريـــح دموعي....! }





مما تصفحت واتمنى ان يروق لكم

لكم أجل التقدير وأطيب الامنيات